جاليريرحلات

تونس البَيّة (صور وتعليق)

بقلم وعدسة خالد سليمان

تونس البَيّة.. والبَيّة في اللهجة التونسية تعني الملكة أو الأميرة، زوجة أو ابنة الباي، “حاكم تونس”.

وفي شهر رمضان المعظَّم، يكون للمدينة العتيقة في تونس مذاقٌ آخر.

وقد تزامنت تظاهرة “ضوّي المدينة” مع وداع الشهر الفضيل، حيث حرصت على الانتشار بين جنبات المدينة العتيقة شرقًا وغربًا، شمالًا وجنوبًا، فأضفت على المدينة سحرًا فوق سحر، وجمالًا فوق جمال.


باب منارة:

هو أحد أبواب تونس الشهيرة. ويُقال في المثل التونسي:
“قنديل باب منارة يضوي عالبرّاني”،
أي: يُضيء للغريب، ولا يستفيد منه أهل المنطقة لأن ضوءه خارج الباب.

لكن في أمسيات تظاهرة “ضوّي المدينة”،
أضاء القنديلُ للبرّاني والجواني، في سهرة جاز رائقة حالمة، أقيمت في المعهد الوطني للتراث بـ “دار حسين”، أحد القصور الجميلة في المدينة العتيقة.

وبعد انقضاء سهرة الجاز، عانقت هذه المشاهد القلوب قبل العيون، مثيرة شجون الاشتياق للشهر الفضيل وللمدينة العتيقة، إذ لهما معًا مذاقٌ آخر في تلك المنطقة القريبة إلى القلب…
أحلى من مذاق حلوى “المخارق والزلابية” التقليدية، التي لا بد لنا من الحصول على بعضها عند الخروج من باب منارة ودروبه وأقواسه التونسية البديعة.


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى