أدب

أنا أيضًا بداخلي صمت، يجاور صمتك

بقلم مادوميتا سينها

مادوميتا سينها

كتبت مادوميتا سينها: كان هناك كتاب عن جون إيليا، الفيلسوف والشاعر والعالم الباكستاني الشهير الذي كتب بالأردية، مستقرًا على رف كتبي لفترة من الوقت، وكنت أحاول أن أجد الشجاعة لالتقاطه وقراءته واستيعابه. شعرت بانجذاب إلى أشعاره عندما صادفتها لأول مرة منذ بضع سنوات، وأردت أن أعرف المزيد عن شخصيته الفريدة والمميزة.

وأخيرًا، التقطته اليوم.

يُعد جون إيليا أحد أكثر الشعراء تفردًا في العصر الحديث، إذ عُرف بحزنه العميق، ويأسه الوجودي، وتمرده، ورومانسيته العميقة.

الطريقة التي يعبر بها عن آلامه ومعاناته وأشواقه تجعلك تقع في حب هشاشته وعجزه، وكأنك أمام مزيج من التراجيديا والرومانسية في قصائده التي كتبها عن الحياة. يرى البعض أنه كان متشائمًا، لكنني كنت مفتونًا بأشعاره منذ أن سمعتها وقرأت بعضها بالصدفة.

بعض من أبياته الأيقونية والمفضلة لدي:

“یہ مجھ کو چین کیوں نہیں پڑتا، ایک ہی شخص تھا جہاں میں کیا؟”
“لماذا لا أجد سلامي؟ هل كان هناك شخص واحد فقط في هذا العالم؟”

  • تأمل في الفقد العميق والحنين.

“ایک ہی تو شخص تھا جو مجھ سے بیزار تھا، میں نے آخر اسی کو کیوں چاہا؟”
“الشخص الوحيد الذي كان غير مكترث بي، لماذا انتهى بي الأمر إلى حبه فقط؟”

غالبًا ما كانت موضوعاته تدور حول الحب غير المتبادل، وكما أقرأ عنه الآن، يبدو أنه كان مكسور القلب عدة مرات، وبشكل عام لم يكن محظوظًا في الحب.

“مجھ میں بھی اک چپ ہے، تیری چپ کی سانجھ کی”
“أنا أيضًا بداخلي صمت، يجاور صمتك.”

هناك شعور غريب من الرضا عند قراءة أشعاره العميقة وفهمها، خاصة إذا حاولنا أن ندرك ما مر به ليعبر عنه بهذا الجمال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى