أدبشخصيات

وَطَني فِلَسْطِينُ الأبيّ، شعر، محسن حلمي، مصر

فِلَسْطِينُ، قصيدة كل يوم

وَطَني فِلَسْطِينُ الأبيّ

شعر، محسن حلمي، مصر

 

وَطَني فِلَسْطِينُ الأبيّ
مَسْرَى النبيِّ المُصْطَفَى
سَيَظلُّ عَرَبِيّاً و حَيْ
لا لنْ يموتَ ويُخْطَفا
وأنا الذي وُلِدَ على طلْقِ المَدافعْ
وحْدي أنا .. وأنا أنا .. أنا من يُدافع
لَنْ أتركَ الأرضَ الّتي
شَهِدَتْ صِبايَ ومَوْلِدي
سَأظلُّ للرَمَقِ الأخير
جَمْراً في حَلْقِ المُعْتدي

عارٌ على البُكْمانِ عار
قصفُ العَجائزَ والصِّغار
أما اسْتَحَت عَيْنٌ رأت
أكْفانَ غزةَ والدَّمار
وأنا الذي وُلِدَ على طلْقِ المَدافعْ
وحْدي أنا .. وأنا أنا .. أنا من يُدافع
لَنْ أتركَ الأرضَ الّتي
شَهِدَتْ صِبايَ ومَوْلِدي
سَأظلُّ للرَمَقِ الأخير
جَمْراً في حَلْقِ المُعْتدي

لا تَبْكِ يا غُصْن الزَيْتون
النّصْرُ يا أقْصَى قريب
لَمْ تَرْتَجِفْ فِينا الجُفُون
سَتَعُودُ يا قُدْسي الحبيب
وأنا الذي وُلِدَ على طلْقِ المَدافعْ
وحْدي أنا .. وأنا أنا .. أنا من يُدافع
لَنْ أتركَ الأرضَ الّتي
شَهِدَتْ صِبايَ ومَوْلِدي
سَأظلُّ للرَمَقِ الأخير
جَمْراً في حَلْقِ المُعْتدي

……………..

سيتم تلحن هذه القصيدة والشدو بها قريبا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى