أحداثإعلامشخصيات

وزيرة السياحة والثقافة والفنون الإبداعية في غانا تفتتح مجلس اتحاد الكتّاب الأفارقة (PAWA) الجديد

قامت معالي عبلة دزيفا غوماشي، وزيرة السياحة والثقافة والفنون الإبداعية في غانا، بافتتاح مجلس اتحاد الكتّاب الأفارقة (PAWA) الجديد، مؤكدة التزام وزارتها المستمر بدعم الاتحاد وتعزيز التعاون معه.

وقد أُلقيت كلمة الوزيرة نيابة عنها من قبل مسؤول في الوزارة، السيد آندي ويليام أمو، خلال مراسم أداء القسم لأعضاء المجلس الجديد في 25 يوليو 2025، حيث أكدت فيها أن مهمة رابطة اتحاد الكتّاب الأفارقة (PAWA) في “حفظ الأصوات الإفريقية، وسرد حكاياتنا، وتوحيد القارة عبر الكتابة، ليست فقط جديرة بالثناء، بل ضرورية وأساسية.”

وبصفتها عضوًا في اتحاد الكتّاب الأفارقة (PAWA) أيضًا، حثّت الوزيرة الرابطة على “تعميق التعاون مع الحكومات، والمؤسسات الأكاديمية، والمراكز الثقافية لتعزيز محو الأمية، ودعم الكتّاب الناشئين، والاحتفاء بتنوع اللغات والروايات الإفريقية.”

وفي كلمتها كضيفة الشرف، هنّأت شيرين غريس، منسقة تطوير حقوق التأليف في المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو) بجنيف، اتحاد الكتّاب الأفارقة (PAWA) على نجاح انتخابات المجلس، ووصفتها بأنها “خطوة مهمة في تمكين الأدب الإفريقي على مستوى القارة.”

وقالت شيرين: “في الويبو، نحن ملتزمون بدعم الصناعات الإبداعية في إفريقيا. ولهذا السبب شاركنا اتحاد الكتّاب الأفارقة (PAWA)  في تنظيم ورشة عمل افتراضية لتمكين الكتّاب الأفارقة الشباب عام 2023.”

وفي خطاب قبوله الرئاسة، تعهّد البروفيسور بيل ندي، الشاعر الكاميروني وأستاذ العلوم الإنسانية في جامعة توسكجي بالولايات المتحدة، بخدمة اتحاد الكتّاب الأفارقة (PAWA) “بتواضع وإحساس دائم بالواجب”، متحدثًا باسم أعضاء المجلس الجديد.

وشهد الحفل أيضًا كلمات من: كيفن فيتزجيرالد، الأمين العام لمنتدى الكتّاب الدوليين (IAF) في المملكة المتحدة، وأنتونيوس باريس، مستشار السياسات القانونية في الاتحاد الدولي لحقوق الاستنساخ (IFFRO) في بلجيكا، وأساري يامواه، رئيس رابطة الناشرين الغانيين، (GPA) ومن بين الضيوف المميزين: الشاعر والناقد الأدبي الشهير البروفيسور نيِّي أوسنداري، والبروفيسور أودامي من الجامعة القارية الإفريقية في غانا، والدكتورة كيمي والي-أولايتان، نائب الرئيس الأكاديمي بالإنابة في جامعة الاتصالات والأعمال الإفريقية في أكرا، غانا.

وقد شُكِّل  مجلس اتحاد الكتّاب الأفارقة (PAWA) الجديد لفترة تمتد لثلاث سنوات، ويتكون من: البروفيسور بيل ندي (رئيسا) والآنسة راينا لينيريس جونز (نائبة الرئيس عن الشتات)، والسيد أشرف أبو اليزيد (نائب الرئيس عن دول شمال إفريقيا)، والسيد كارلوس بارادونا (نائب الرئيس عن جنوب قارة إفريقيا)،والبروفيسور إيغارا كاباجي (نائب الرئيس عن شرق إفريقيا)، والبروفيسور تشيرنو عمر باري (نائب الرئيس عن غرب إفريقيا)، والسيد إريك جويل بيكال (نائب الرئيس عن دول وسط إفريقيا)، والدكتور والي أوكيديران (الأمين العام). وقد حضر الحفل أعضاء باوا من 54 رابطة وطنية للكتّاب في القارة الإفريقية والشتات.

المجلس الجديد لاتحاد الكتّاب الأفارقة (PAWA)
 رئيس اتحاد الكتّاب الأفارقة (PAWA) الجديد البروفيسور بيل ندي، هو شاعر كاميروني مرموق، وأكاديمي، وناشط أدبي بان-أفريقي، يمتد عمله عبر الحدود الجغرافية والثقافية. وُلد في الكاميرون ويقيم في المهجر، ويحمل دكتوراه في الكتابة الإبداعية والأدب، ودرّس في جامعات دولية مرموقة. ألّف العديد من الدواوين الشعرية والدراسات الأكاديمية التي تناولت قضايا فك الاستعمار، والهوية، والتجديد اللغوي في الأدب الإفريقي الناطق بالإنجليزية والفرنسية. شارك في تأسيس رابطة الكتّاب الكاميرونيين، وتولّى رئاسة باوا لمنطقة المهجر سابقًا، ونظّم مهرجانات شعرية عابرة للقارات وبرامج إرشادية لدعم الكتّاب الناشئين. حصل على جوائز أدبية منها جائزة الشعر الإفريقي، وجائزة الإنجاز مدى الحياة في المهجر. يشتهر بقوة إلقائه الشعري وصرامته الأكاديمية، ويواصل إلهام الأجيال الجديدة للانخراط في الأدب الإفريقي والحوار العالمي.

الآنسة راينا لينيريس جونز، نائبة الرئيس عن منطقة الشتات، كاتبة رحّالة ومناصرة للسرد، تعمل في مجال الاتصال الصحي العام. نشأت في أكسفورد وتقيم بين لندن وأتلانتا، وتدمج في كتاباتها هوية الشتات الإفريقي مع منظور عالمي. من خلال مدونتها المؤثرة “ملكة في رحلة”، تشارك تأملاتها في الثقافة والتمكين والانتماء، لا سيما في إفريقيا وأوروبا. كمتخصصة في الاتصال الصحي تلقت تدريبها في جامعتي ميزوري وإيموري، تقود مشاريع رقمية استراتيجية تبرز السرديات الصحية المتنوعة. تؤمن أن السرد يحسّن النتائج الصحية ويعزز الفهم الثقافي. تسعى في دورها في باوا إلى تعزيز الروابط المجتمعية، والحوار الثقافي، وتسليط الضوء على القصص غير المروية عن التراث الإفريقي.

السيد أشرف أبو اليزيد (الشهير باسم أشرف دَالي)، نائب رئيس اتحاد الكتّاب الأفارقة (PAWA)   عن شمال إفريقيا، شاعر وروائي ومترجم وصحفي ثقافي مصري بارز. ألّف وترجم أكثر من 40 كتابًا في مجالات الشعر والرواية وأدب الرحلات وأدب الأطفال والسير والنقد. بدأت مسيرته الأدبية عام 1989، وتُرجمت أعماله إلى أكثر من 12 لغة. عمل لعقود في الصحافة الثقافية في مجلات مثل “العربي”، و”رويترز”، ومنصات أدبية مرموقة.  يرأس تحرير سلسلة “إبداعات طريق الحرير”، ويتولى منصب الأمين العام لمؤتمر الصحفيين الأفارقة (CAJ). نال جوائز منها جائزة مانهي الكورية (2014)، وجائزة الصحافة العربية في الثقافة (2015)، وميدالية باوا للفنون (2022). يُعد من أبرز دعاة الحوار الأدبي بين القارات.

السيد إريك جويل بيكال، نائب الرئيس عن وسط إفريقيا، هو كاتب ومثقف غابوني لامع. بدأ الكتابة في المدرسة الداخلية، ونشر أول أعماله الشعرية عام 1993 بعنوان “نشيد أمي”. درس القانون في ليبرفيل، ثم السياسة في باريس، وعمل في السلك الدبلوماسي. ألّف 16 عملًا بين الشعر والرواية والمقال، ونال جوائز منها “جائزة عثمان سيمبين” عام 2018. ترأس اتحاد الكتّاب الغابونيين، وخدم في بعثة بلاده لدى الأمم المتحدة في جنيف. يجمع في كتاباته بين الهوية الإفريقية، والنضال من أجل العدالة الاجتماعية، والعمل الدبلوماسي.

البروفيسور تشيرنو عمر باري، نائب الرئيس عن غرب إفريقيا، أكاديمي غامبي بارز ودبلوماسي ثقافي. حصل على دكتوراه في الأدب المقارن من جامعة ليموج بفرنسا، وتقلد مناصب وزارية في التعليم والصحة والشباب، ويشغل حاليًا منصب رئيس الجامعة الدولية المفتوحة. يرأس رابطة الكتّاب الغامبيين، ويدير “أليانس فرانسيز” في بانجول. نال وسام “جوقة الشرف الفرنسية” و”الميدالية الذهبية” من مؤسسة أليانس فرانسيز. من أبرز المدافعين عن التعليم والهوية الثقافية.

السيد كارلوس بارادونا، نائب الرئيس عن جنوب إفريقيا، كاتب موزمبيقي مخضرم، نشر أولى قصائده عام 1980، وأصدر أول ديوان له عام 1992. كتب روايات فازت بجوائز منها “جائزة PEN للترجمة” عام 2022. يشغل منصب الأمين العام لاتحاد كتّاب موزمبيق، ويمثل بلاده في لجان جوائز أدبية إفريقية. حاصل على “جائزة أفروليك” في البرازيل عام 2023، ويكتب بروح تستمد قوتها من التقاليد الشفاهية والسرد ما بعد الاستعمار.

البروفيسور إيغارا كاباجي، نائب الرئيس عن شرق إفريقيا، هو الأستاذ الوحيد في كينيا في مجال الاتصال الأدبي. يحمل دكتوراه في الإعلام الشعبي، وماجستير إدارة استراتيجية، ودراسات عليا في الأدب والتربية. شغل منصب نائب رئيس جامعة ماسيندي موليرو، وأصدر أكثر من 40 كتابًا بينها أكثر من 30 رواية للأطفال. ألّف معجمًا لحفظ لغة الماراغولي، وتم تعيينه مستشارًا لجامعة كيغالي في رواندا عام 2025. يُعرف بدوره البارز في التعليم والثقافة.

الدكتور والي أوكيديران، الأمين العام المُعاد انتخابه، هو كاتب وطبيب نيجيري، ونائب الأمين العام لاتحاد كتّاب إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية. شغل عضوية البرلمان النيجيري (2003–2007)، ونشر 14 كتابًا، أبرزها “سكان البيت”، الذي فاز بجائزة وول سوينكا عام 2011 وتحول إلى فيلم. أسس أول بيت إقامة للكتّاب في نيجيريا عام 2010، وترأس رابطة الكتّاب النيجيريين (2006–2009). يعمل مستشارًا لهيئات دولية منها اليونيسف ويونيدز، ويكرّس جهوده لتطوير الأدب والحوار الثقافي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى