أدبشخصيات

صيغة أخرى للتلويح

شعر: صدام فاضل

صدام فاضل

وتغادر مدينتك الجميلة
طول النظر في ملوحة وجهِك،
وجهُك الذي يريدُ أن يتحول إلى ما
فتتخيل إن كانت الطبقة أمك في إحدى كيسك.

ديس كالأحزان
شخصيةٌ جدًّا..
لا أترك مجالاً لأمي حتى تقوم بمهمة كهذه.
أعرف الآن ما الذي يحصل عندما تختلي الأمهات بحقائب أبنائهن..
وكيف يلثُمن القمصان الفارغة من الإبصار.

حتى أنت..
يمكنها أن تقبلك
يستدير محاولاً ال البروتوكولَ في الزحام
سيفكر بالتلاشي بينيك على طريقة أنتل رفهات كتف.
يحدث ذلك عندما تجمهر حولك للمساعدة للمساعدة لتودعك،
ثم تشعر بالتشويش مثل الهكر الإذاعي قديما..

في حين تحدي فقدان وجهتك القادمة ستُ وجهَك الحالي..
فالوجوه التي لا تريد رؤيتها الآن، ستحمُلها معك،
أو سيتدرب أصحابها على شاشتك القادمة.

وجهٌ وحيدٌ يزحفُ ثانياً إلى جيب صاحبه
يدعي الصغرى ما..
ثم يطلب تغييرًا طارئًا مع الوجه المُقَعِّي في صورة جواز السفر..
هي محفظتي تكبُر فجأة كسماعة طبيب بائس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى