
قبل ربع قرن، تخلى أليمسيجيد تسفاي الإريتري عن مسيرته الأكاديمية الواعدة للانضمام إلى جبهة تحرير شعب إريتريا الناشئة، ناضلاً من أجل حرية إريتريا.
نتج عن هذا التدخل الشجاع مذكراته: “أسبوعان في الخنادق: ذكريات الطفولة والحرب في إريتريا”، التي تتناول بلا شك أهم معركة مهدت الطريق لنهاية الاحتلال الإثيوبي لإريتريا.
يقول موراي لاست، المحرر البارز لمجلة الدراسات الأفريقية الحديثة:
“وجدت الكتاب مؤثراً للغاية لدرجة أنني لم أستطع تركه…”. ويضيف أنه وجد قصة “القلب”، إحدى القصص القصيرة في الكتاب، “أكثر جاذبية مما وجدته في المرة الأولى”.
من قلب ضحايا الحرب إلى قلب نضال إريتريا من أجل الاستقلال، تُعدّ رواية “أسبوعان في الخنادق” قصة حرب لا تُنسى، تستحق أن تُضاف إلى جوقة السلام العالمي البليغة.
الكتاب متوفر على Amazon.com