سيول — قام الأستاذ الدكتور كانغ وونغ سيك، رئيس الجمعية الكورية المصرية للتنمية (KEDA)، بزيارة رسمية اليوم إلى سفارة جمهورية مصر العربية في جمهورية كوريا، يرافقه عدد من المستشارين الرئيسيين وكبار أعضاء الجمعية. وتأتي هذه الزيارة في إطار التزام KEDA المستمر بتعميق التعاون الاستراتيجي والثقافي والاقتصادي بين كوريا ومصر.
وخلال الزيارة، التقى الدكتور كانغ ووفد الجمعية بسعادة السفير حازم زكي، سفير جمهورية مصر العربية لدى كوريا، إلى جانب نائبه وأعضاء طاقم السفارة. وقد اتسم اللقاء بروح من الاحترام المتبادل والحوار البنّاء ذي الرؤية المستقبلية، حيث اتفق الجانبان على تعزيز مجالات التعاون بما يخدم المصالح الوطنية لكلا البلدين.
وفي إطار تبادل الرموز الثقافية، قدّم رئيس KEDA لسعادة السفير نسخة من الترجمة الكورية لكتاب سيرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في خطوة تعكس أهمية التبادل الثقافي وتعزيز التفاهم المشترك ودبلوماسية التواصل بين الشعوب. وقد جسدت هذه المبادرة إيمان الجمعية بدور المعرفة والسرد القيادي في بناء جسور التقارب بين الأمم.
وتناول اللقاء بحث فرص التعاون في عدد من المجالات، من بينها التعاون التنموي، والتبادل الأكاديمي والثقافي، والشراكات الاقتصادية، والحوار الاستراتيجي طويل الأمد. كما أكد الجانبان أهمية التعاون المؤسسي بين منظمات المجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية في دعم علاقات ثنائية مستدامة.
وتُعد الجمعية الكورية المصرية للتنمية (KEDA) منصة فاعلة لتعزيز التعاون بين كوريا ومصر، إذ تعمل على ربط صناع القرار والأكاديميين وقادة الأعمال والفاعلين الثقافيين، وتسهم في دعم المبادرات المتعلقة بالتنمية والتعليم ونقل التكنولوجيا وتعميق التفاهم الثقافي، بما يجعلها محفزًا رئيسيًا للتواصل البنّاء بين البلدين.
وقد وُصف اللقاء بأنه بالغ النجاح، لما اتسم به من حيوية في النقاش، ووضوح في الرؤى، وانسجام شخصي لافت. وأشاد مسؤولو KEDA بمهنية السفير حازم زكي وعمق رؤيته وحضوره الدبلوماسي النشط، مؤكدين أن هذا النوع من القيادة يسهم بدور محوري في دفع العلاقات الكورية–المصرية إلى آفاق أوسع.
وتتطلع KEDA إلى تحويل هذا الحوار الإيجابي إلى مبادرات مشتركة ملموسة، مجددة التزامها ببناء شراكات راسخة تسهم في تحقيق الازدهار المشترك وتعزيز التفاهم المتبادل بين كوريا ومصر.
—
