“آسرة الشغف أنتِ Mai Breich
#مي_بريش”تتعلّم منكِ الإنسانيّة
كيف تكون المحبة المُترفعة عن الأنانية والذاتية والغائيّة.
كيف يخشع الصبر في صلاتكِ، وكيف يستسلم الضجر في الصمت لرقّتُكِ، وكيف يتجلّى اللُّطف في مُحياكِ الأنيس.
وعندما تتفتّح شرايين النُسيمات صلوات للضُحى ، ينجلي السراب، ويسطع نوركِ شُهباً كوني التواضع
والانعتاق.هكذا تكون الإنسانية، أبلغ من الأُخوّة وأعتق من الصداقة.
لربّما يا مي، سيصادفون طيفكِ البهي يسري قمحاً في أُفق التجلّي كمحبّة هذا الكون.
ويوماً ما، سيفقهون أنّ القلوب تتحاكى وأنّ العيون تتصادق، وأنَّ الإنسان للإنسان وتد حضور عيش، وسندس حُريّة.
لربّما سيفقهون شيئاً من العشق الأزلي، سرمدياً كزهرة الخلود.
في ابتسامتك واحتضانكِ و عفوكِ الجميل، تتجلّى صيرورة حياتنا.
حبيبتي مي
يُرافقكِ نبضي وأنتِ تتجوّلين فوق كل جناح طير، سُحباً مطريّة للنمو والازهار، وللمُطلق الخيِّر تتوقين…
وفي لُبابي غمرة مضياءة تُحلّقين..
د. مُنى رسلان
كيف يخشع الصبر في صلاتكِ، وكيف يستسلم الضجر في الصمت لرقّتُكِ، وكيف يتجلّى اللُّطف في مُحياكِ الأنيس.
