
الفنانه والكاتبة نهلة فراج Nahla Sh Farrag
تكتب نصا موازيا عن التشكيلي عبد الرازق عكاشة ويصاحب المقال اسكتشات من لوحة غزه هنا وطن اللوحه خمس متر في ٢متر عشر يجهز لها الاسكتشات الآن.
كل التقدير والاحترام للفنانة ان كلير ورأيها لكني الان سأكتب عن رأيي في أعمال الفنان المصري الريفي الذي ألتقيته لأول مرة في المركز الثقافي المصري بالرياض مابين عامي ٢٠١٠ و٢٠١١
وكأن بصحبة مجموعة من الفنانين الفرنسيين وكان المركز يحتفل بهم وفي هذا اليوم كان تكريمي أيضا مع مجموعة ادباء مصريين
الفنان المتفرد بأسلوبه ونقائه واحتفاظه ببصرية المدى لوسع الغيطان والحقول عبد الرازق عكاشة لتصوريه بأسلوب تكاد اللوحات تنطق بأسمه حتى لو لم يضع عليها توقيعه
شعلة البدايات التي لم تنطفئ للآن ولا حتى تخبو جذوتها
تجدها دائما في لوحة اكتملت بجلسة واحدة بخطوط لاتنقطع وكأنه رسمها بخياله وظلت الألوان تنساب بين يديه دون نفس .
الفنان عكاشة الملم بالريف والحضر بباريس وقريته بأبواب وتفاصيلها في بيته الريفي الذي ولد وترعرع بين جنباته
تفاصيله الغير مرئية التي يستشعرها المتذوق لفنه ككل للوحة وتفاصيلها حسب رؤيته الذاتية
اسلوب كتابته عن اسم اللوحة ثم روايته عنها لا تستطيع توقع ماذا يقصد حتى ينقش جملة تحتها
يحتفظ بابهارك وانت تشاهد القطار الذي تكاد تسمع صوته وهديره للارض من تحته
تجربته فريدة لمزجه هويتين مختلفتين تماما دون اعتراض احدهما تقاطعا دون شائبة نفور
الفنان المصري ذو التأثير العالمي عبد الرازق عكاشة