جاليريشخصيات

جون سينجر سارجنت (1856-1925)، رسام البورتريه

 


عبد الرازق عكاشة يكتب مقال الجمعة

اليوم متحف أورسيه باريس

-جون سينجر المجهول المعلوم الفذ __
سيد الجمال واستاذ الطبيعة

جون سينجر سارجنت (1856-1925)، رسام بورتريه بارع تاخر تقديمة للأوساط الابداعية الفرنسية كثيرا اعتبروه ابن العصر الجميل، الانطباعية والتأثيرية فكان استاذ ا ماهرا في الابداع وتقديم المناظر الخارجية والداخلية للطبيعة بشكل ابداعي كبير

كما انه فنانا يعد تاريخيا من اهم فناني الألوان المائية،
وكذلك يُعتبر من أهم الفنانين الأمريكيين في جيله.

ومع ذلك، لا يزال غير معروف (نسبيًا )في فرنسا، انه القدر فليس كل المبدعين مشاهير لكن هناك هجاصين كثر مسيطرين علي قاعات العرض
حين راي متحف أورسيه ذلك
حرص اليوم علي تقديمية بالشكل اللائق في الطابق الاول بمعرض داخل المتحف لكن بشكل منعزل عن باقية المتحف الضخم المتحف الذي تحول من محطة قطارات السكك الحديدية الفرنسية سابقا الي متحف يحتفل بالفنانين منذ الانطباعية والتأثرية

وذلك اهتمام لم يحدث من قبل أي متحف
قدم له اي للفنان معرضا خاصا
حتى الان

وُلِد سارجنت في إيطاليا، أمريكي الجنسية قضى معظم حياته في لندن، بينما أمضى معظم حياته في السفر.

ومع ذلك، جعل من باريس وفرنسا إحدى مراكز حياته المهمه

. يُنظَّم هذا المعرض، بالشراكة مع متحف متروبوليتان للفنون في نيويورك،

وهو احتفالًا بالذكرى المئوية لوفاة الفنان،

الذي يُركِّز بشكل خاص على سنواته الأولى وعلاقاته بباريس

وعالم الفن الفرنسي. يتتبع المعرض قصة طموح:
إبهار عاصمة الفن المرموقة، مركز أحدث الاتجاهات الجمالية. كما يروي قصة صعوده، منذ دخوله، في الثامنة عشرة من عمره، عام ١٨٧٤، بين طلاب ورشة كارولوس دوران، إلى الفضيحة التي أثارتها تحفته الفنية، صورة “مدام إكس” (فيرجيني غوترو)، بعد عشر سنوات في صالون، الخريف والتي ساهمت في رحيله إلى لندن.

خلال هذا العقد، أبدع الفنان بعضًا من أكثر لوحاته جرأةً وإثارةً في مسيرته الفنية. وقد جُمعت هذه اللوحات بشكلٍ استثنائي في هذا المعرض.
——
——نجاحٌ فاضح: صورة “مدام إكس”——-

ولدت فيرجيني أميلي أفيجنو (1859-1915) في نيو يوك (أورليانز )عائلة من المهاجرين الفرنسيين السابقين، واستقرت في فرنسا عام 1867. تزوجت من رجل الأعمال بيير غوترو، وأصبحت شخصية مهمة في المجتمع الباريسي الراقي وتم الاعتراف بها كواحدة من أجمل الجميلات في عصرها.

انبهر سارجنت بجمالها غير الاعتيادي، فأقنعها بالوقوف.
امامه كموديل
وتوّجت الجلسات الطويلة بتحفة فنية. كان سارجنت في الثامنة والعشرين من عمره، رغم انها تعرفه منذ كان عمرها
خامسة والعشرين.
وإدراكًا منه أنه رسم عملاً استثنائيًا،
وإن كان مثيرًا، كان يخشى ردود فعل النقاد والزوار. ومنذ افتتاح صالون باريس عام ١٨٨٤، جذبت اللوحة انتباه الجميع

وأثارت ضجة، على الرغم من إدراك بعض النقاد لأهميتها. فقد اعتُبر أن حمالة الفستان اليمنى قد سقطت عن كتفها، وخط العنق المتدلي، ومكياج العارضة الثقيل، وملامحها الجانبية، التي اعتُبرت متعجرفة، غير لائقة.

أعاد سارجنت طلاء حزام الكتف لاحقًا، واحتفظ بالصورة في مرسمه حتى بيعها لمتحف متروبوليتان للفنون عام ١٩١٦، بعد وفاة فيرجيني غوترو. ثم أطلق على اللوحة اسم “مدام إكس” ووصفها بأنها “أفضل ما أنجزه على الإطلاق”.
المعرض مهم جدا ويؤكد علي عودة اكتشاف فنان كبير ظلم حقه في فرنسا كثيرا من قبل هذا المعرض
باريس _ بقلم الفنان والناقد عبدالرازق عكاشة

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى