
على انغام القطريه ، تعزف اناشيد عروبتنا ، فما بين حماة الحمى و بلادي بلادي ، تحتضن قطر ستة عشر منتخباً عربياً يتبارون من أجل لقب واحد ، بطل كأس العرب و تحتضن قطر النسخه الثانيه من كأس العرب فيفا ، و هي التي تحتفظ بحق الاستضافة لنسختين قادمتين ، فبعد تنظيم رائع و استعداد مذهل لكأس العالم في بطولة ٢٠٢١ ، ها هي تعود المنافسات إلى أرض العرب ، في بطولة تجمع اغلب العرب.
و تضم البطوله ستة عشر منتخباً مقسمين إلى أربع مجموعات ، كل مجموعه بأربعة منتخبات مختلفه بطموحات مستمره من أجل حصد سبعة مليون دولار مكافأة البطل ، و من أجل امتلاك الزمام العربيه في بطولة مجمعه و رسميه. و تأتي رسمية البطوله ليست فقط في اشراف الفيفا عليها ، و لكنها أيضاً تتسم بالطابع الرسمي نظراً لأن نتائجها ستحتسب ضمن نقاط الاتحاد الدولي في التصنيف الشهري التراكمي للاتحادات الوطنية الذي يصدر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم ، بالاضافه الى ذلك ، حيث ستلتقي كرة القدم و كرة السله في البطوله تلك من خلال قانون استئناف اللعب و استبعاد اللاعب المصاب خارج الملعب لمدة دقيقتين ، يستثنى منها اللاعب المرتكب ضده خطأ يستلزم عقوبه اداريه إذا كانت انذار اصفر او طرد احمر ، يكون وقتها له الحق في العلاج داخل المستطيل الأخضر بشكل طبيعي.
و تضم المجموعة الأولى منتخبات : قطر المستضيف و ممثل افريقيا تلك المجموعه نسور قرطاج المنتخب التونسي ، بالاضافه الى الصاعدين عبر التصفيات ، سوريا ، و فلسطين. و انتقالاً إلى المجموعة الثانيه و التي تضم منتخب المغرب ، بالاضافه الى شريكه في الصعود إلى كأس العالم القادم من تلك المجموعه منتخب السعوديه ، و جنباً إليهم المشاكسين عمان و منتخب جزر القمر الصاعد من التصفيات على حساب المنتخب اليمني.
و يصطدم المنتخب المصري في المجموعه الثالثه بجانب اشقائه الاسيويين ، الاردن اول المتأهلين لكأس العالم من العرب ، والامارات القادمه من الملحق الآسيوي المؤهل لكأس العالم ، و يرافقهم منتخب الكويت الذي أقصى في تصفيات تلك البطوله منتخب موريتانيا و يعود حامل اللقب محاربو الصحراء المنتخب الجزائري إلى تلك البطوله في المجموعه الرابعه جنباً إلى جنب مع المنتخب العراقي المقبل على الملحق العالمي المؤهل للمونديال ، بالاضافه الى السودان التي اقصت المنتخب اللبناني من تصفيات كأس العرب ، و منتخب البحرين الذي بدوره أخرج المنتخب الچيبوتي من التصفيات كذلك و تفتتح البطوله مساء اليوم بلقاء ما بين تونس و سوريا على ملعب احمد بن علي ، و هو واحد من ستة ملاعب سبق لها استضافة كأس العالم ٢٠٢٢ بقطر ، و الخمس الملاعب الباقيه هي ستاد البيت ، ستاد ٩٧٤ ، ستاد الجنوب ، ستاد المدينة التعليمية ، و ستاد الثمامه.و تشارك معظم المنتخبات في البطوله بالصف الأول لتلك المنتخبات ، بينما تشارك بعضها بالفريق الثاني ، مثل مصر و الجزائر و المغرب .



